سرت في « ضحى الإسلام » سيري في « فجر الإسلام » رائدي الصدق والإخلاص للحق ، فإن أصبت لله على توفيقه ، وإن أخطأت فالحق أردت ، ولكل امرئ ما نوى ، عنيت بضحى الإسلام المائة سنة الأولى للعصر العباسي ( ١٣٢٢٣٢ ) أعني إلى خلافة الواثق بالله ، فهو عصر له لون علمي خاص ، كما أن له لون في السياسة والأدب ، امتاز بغلبة العنصر الفارسي ، وبحرية الفكر إلى حد ما ، وبدولة المعتزلة وسلطانهم ، وبتلوين الأدب من شعر ونثر احتذي على كر الدهور ، واختلاف العصور ، كما امتاز بتحويل ما باللسان العربي إلى قيد في الدفاتر وتسجيل في الكتب ، وما باللسان الأجنبي إلى لغة العرب ، وهو في كل هذا يخالف العصور قبله والعصور بعده ، مخالفة تجعله حلقة قائمة بنفسها ، يصح أن تسمى ، وأن تدرس ، وأن
شرح الشفا 1 2
18.00 ر.ع.
سرت في « ضحى الإسلام » سيري في « فجر الإسلام » رائدي الصدق والإخلاص للحق ، فإن أصبت لله على توفيقه ، وإن أخطأت فالحق أردت ، ولكل امرئ ما نوى ، عنيت بض
متوفر في المخزون
الكود:
9782745131287
المؤلف:
القاضي عياض
الناشر:
دار الكتب العلمية