قوة السلوك الايجابي طريقك الى

3.50 ر.ع.

حين افتتحت شركة أرمسترونج للإلكترونيات مصنعها الجديد ، ” آل أرمسترونج ” ، مؤسس الشركة ورئيسها ، ” ستيف إم ” للإشراف على الورديات الصباحية ، و ” جاري ج

متوفر في المخزون

الكود:
6281072099800
المؤلف:
تطوير الذات
الناشر:
مكتبة جرير السعودية

الوصف

حين افتتحت شركة أرمسترونج للإلكترونيات مصنعها الجديد ، ” آل أرمسترونج ” ، مؤسس الشركة ورئيسها ، ” ستيف إم ” للإشراف على الورديات الصباحية ، و ” جاري جيه ” لقيادة الورديات الليلية. وقد جاء كلاهما إليه بأوراق اعتماد ممتازة ؛ حيث كان كل منهما قد حصل على شهادة في الهندسة الكهربية ، كما أشرف منهما على وحدات تصنيع في شركات إلكترونيات ، وطبقا المعايير التقنية اللازمة لهذا المنصب. لماذا تفوقت إذن وردية ” جاري ” الليلية باستمرار على مجموعة ” ستيف ” النهارية ؟ إذ لم يخفق فريق الوردية النهارية في تلبية معايير كمية الإنتاج وجودته فقط ، ولكن كانت لديه نسبة مرتفعة من غيابات الموظفين وارتفاع معدل تركهم للعمل ، كما أن بعض الموظفين قدموا شكاوى إلى النقابة بسبب المعاملة غير العادلة. وفي الوقت نفسه كانت الوردية الليلية تحقق معدل إنتاج تحسد عليه ، وكذلك كان لديها معدل قليل من غيابات الموظفين ودورانهم ، ولم شكوى واحدة. وقد ناقش ” أرمسترونج ” هذا الوضع مع ” روجر فريتز ” ، وهو استشاري مشهود له ، وهو مؤلف هذا الكتاب. وبعد أن التقى ” فريتز ” كلا الرجلين وراقبهما في العمل ، أصدر تقريره ، وقال فيه : ” الإجابة في كلمة واحدة ، التوجه ” أن توجه ” جاري ” الإيجابي يلهم العاملين لمواجهة العقبات ، والعمل بجد للتغلب عليها ، أما حين يواجه ” ستيف ” مشكلات مشابهة ، فإنه يأتي بحلول عشوائية ( وفي الأغلب لا تنجح ) ، ولم يكن العاملون معه يتمتعون بالحافز لبذل الجهد من أجل إيجاد حلول أفضل ؛ ومن ثم وضع ” فريتز ” خطة عملية تساعد ” ستيف ” على تغيير توجهه ، وفي الوقت نفسه تعزز نظرة ” جاري ” الإيجابية. لا يتعلق التوجه بكيفية رؤيتنا العالم من حولنا فحسب ، وإنما يتعلق بالكيفية التي نفسر بها المواقف والظروف وتصرفات الآخرين. بمعنى آخر ، لكي تكون نظرتك إلى العالم من حولك ذات معنى يجب أن تأخذ في الحسبان كيفية تفاعل الآخرين معها ؛ فالتوجه الإيجابي دون تفاعل لا معنى له. وقد تكون لدى كل من ” ستيف ” و ” جاري ” الكفاءة الفنية نفسها ، ولكن التوجه الذي جاء به كل منهما إلى العمل كان هو العنصر الفارق بين نجاح ” جاري ” وفشل ” ستيف “. إن الكثيرين من الأشخاص لا يدركون الحقيقة الفعلية للتوجه الذي يعيشون به في مراحل عديدة من حياتهم ؛ حيث يعتادون التصرف بالطريقة نفسها ، لدرجة لا يدركون معها الأسباب الجذرية لنجاحهم أو فشلهم. وفي هذا الكتاب سوف تطور أفضل لتأثير توجهك ، وما يساوي ذلك في الأهمية هو أن الكتاب سوف يساعدك كذلك على أن ترى ، بوضوح أكبر ، مدى تأثير التوجه الإيجابي ليس في أدائك فحسب ، ولكن في النتائج التي يحققها الآخرون من حولك . ما سر أهمية هذا ؟ السر يكمن في ثلاثة أسباب : : لأن التوجه يؤثر في مظهرك ، وما تقوله ، وما تفعله ، : لأنه يؤثر في شعورك ، ، : لأنه يؤثر في مدى نجاحك في تحقيق أهدافك. فما الأمر الذي يمكن أن يكون على قدر من الأهمية أكبر من ذلك ؟ فتوجهك ينبع من داخلك ؛ وإذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغييره من السلبية إلى الإيجابية ، فقد اتخذت بذلك الخطوة الأولى لتغييره. وبشكل عام ، لديك القدرة للسيطرة على أفكارك ، ولا يفسح العالم إلا للأشخاص ذوي العزم ، الذين يسخرون من الحواجز التي تعرقل الآخرين ، والعقبات التي يسقط أمامها غيرهم. ويبدأ بناء أي توجه إيجابي بوجود الثقة بنفسك ؛ حيث إن الثقة تعزز القدرة ، وتضاعف الطاقة ، وتدعم الملكات العقلية ، وتزيد من القوة. وسوف تدعم أفكارك معتقدك ، وثقل قرارك ، وتأثير ثقتك. وكذلك فإن التأكيد المستمر على قدرتك على تحقيق النجاح وتصميمك على تحقيقه سوف يزيل صعوبات الماضي ، ويقتحم العقبات ، ويسخر من أوقات المحن ، ويقوي من رغبتك في الإنجاز. كما أنه سيعزز ما تتمتع به من ملكات وقدرات طبيعية ، ويبقيها على الطريق الصحيح