الفن والمقدس

مساحة فلسفية لمعارك خاضها العقل البشري مع فكرة الديني ، بما هو باحة للقرابين منذ الديانات الوثنية وللذبائح مع الحروب الدينية…. هو كتاب يراهن على فكرة أساسية هي قدرة على اختراع ألعاب جديدة تجعل الحياة ممكنة ، على الرغم من سياسات الإنعاش والقحط الأنطولوجي في هذه الأزمنة الرديئة. كهذه لا يقدر عليها غير الذين يواصلون الأغنيات على إيقاع الكارثة. لا أحد في وسعه أن يتماسك في هذا الخراب الجميل غير والمبدعين ، أو من في وسعهم تحرير الحياة حيثما يقع اعتقالها. غير الحياة في هذا العصر ما بعد الديني وما بعد الإنساني هي الموضوع الأساسي . لقد الغرب الحديث نهاية الدين التقليدي الذي في المصير المدني للإنسانية ، ودخل منذ قرن في أفق « الدنيوي ». ما حدث هو رسم الخرائط وتعيين الحدود بين أن تؤمن وأن وأن تبدع ، بين ما يدخل تحت سقف العقل البشري وما يخرج عنه فيتحول إلى الخرافة والشعوذة بأشكاله. لكن هل في وسعنا اليوم رسم خرائط العقل في أوطاننا ؟ هل في وسعنا العبور إلى « ما بعد » مغاير ونحن لم نبدأ بإحصاء أشكال « الما قبل » التي ؟ وهذه « النحن » التي أصبحنا رهائن ميتافيزيقيين في صلبها ، ألم يحن الوقت لتفكيكها ، أم علينا التأريخ لذاكرتنا في أفق سرديات جديدة للمستقبل ؟