الناس في بيورا عن البيت الأخضر البدائي ، ذلك المسكن الأصلي الذي لم يعد أحد يعرف كيف كان ، ولا التفاصيل الصحيحة عن تاريخه. فالذين ما يزالون على قيد الحياة من تلك الحقبة ، وهم قليلون ، اختلط عليهم الأمر وتناقضوا ، صاروا يخلطون بين ما رأوه وسمعوه وبين تلفيقاتهم ذاتها. والعارفون… صاروا في أرذل العمر ، وصمتهم فيه إصرار شديد يجعل من غير المجدي استنطاقهم ، على أي حال لم يعد للبيت الأصلي وجود. تقول القصص المانغاتشية إن البيت الأخضر كان ، أكبر أبنية ذلك الوقت ، وكانت فيه مصابيح كثيرة ملونة إلى نوافذه وإن أنواره كانت تجرح البصر وتصبغ الرمل حوله بل وكانت تضيء الجسر ، لكن الرئيسية كانت الموسيقى ، التي كانت تتفجر في موعدها في الداخل عند حلول المساء ، وتستمر طول الليل.
البيت الأخضر
7.00 ر.ع.
الناس في بيورا عن البيت الأخضر البدائي ، ذلك المسكن الأصلي الذي لم يعد أحد يعرف كيف كان ، ولا التفاصيل الصحيحة عن تاريخه. فالذين ما يزالون على قيد الح
متوفر في المخزون
الكود:
9789922630939
المؤلف:
ماريو بارغاس يوسا
الناشر:
منشورات الجمل