بدأت القصة في قرية صغيرة تدعى الجساسة ، حين ولد لم يكن ، فهو لم يخرج من رحم والدته ، مثل بقية المواليد بل خرج ، بصره في الأشياء ، كما لو أنه تفاجأ بوجود كوكب آخر ، غير الكوكب المظلم الضيق الذي كان يعيش فيه. وتدخل الرواية ذروتها حين عقدت عائلة الأباطرة ، على ضوء النيران المشتعلة ، ليناقشوا أمر إرتباط أبنتهم الجنية ذات السلالة الملكية بمخلوق بشري ، ولكن صمتت جومانا كأنها بصمتها هذا والدها وجميع عائلة الأباطرة بأنها تعلم المصير الذي ينتظرها إذا وافقت على الزواج من بحر. وفي يوم رحل زوجها ، فقالت : وأنا ماذا أفعل عندما أشتاق إليك ؟! ، لم زوجها بحر عن سؤالها ، و اتجه نحو الباب ، أدار قبضة الباب ، و أجال النظر في دروب قرية الجساسة المتشابكة ، ثم قال قبل أن ينصرف : غني لي يا جومانا ، غني وسيحضر طيفي ليراقصك. وبعد أن طال غيابه ، كانت جومانا ، حضرت كلمات العتاب التي ستقولها أمام زوجها عندما يعود من غيابه ، ولكن عندما أتى مات الكلام في صدرها ، فهكذا معارك المرأة ما تنتهي بانتصار
ابابيل
6.50 ر.ع.
بدأت القصة في قرية صغيرة تدعى الجساسة ، حين ولد لم يكن ، فهو لم يخرج من رحم والدته ، مثل بقية المواليد بل خرج ، بصره في الأشياء ، كما لو أنه تفاجأ بوج
متوفر في المخزون
الكود:
9786030323296
المؤلف:
أحمد آل حمدان
الناشر:
مركز الأدب العربي