أجل إننا لسنا نوافق أفلاطون في كل نظرياته, وقد نشرناها على مسؤوليته، ولكننا معجبونوأكثر من معجبين, بنظام تفكيره, ورحابة صدره, وضبطه في الإحكام, وفيض بلاغته وبيانهونشاركه في غرض التأليف العام وهو((السعادة)) وفي الوسيلة الخاصة المؤدية إلى ذلك الغرضوهي ((الفضيلة)) ونافقه في أن الفضيلة تراد لذاتها ونتائجها. وفي أن الفرد دولة مصغرة والدولةجسـم كبير, وأن ما يسعد الدولة يسـعد الفرد، وأن الرجل الكـامل – المثـل الأعلى – هو الذيتحكم عقله في شهواته, وانقادت حماسته إلى حكمته, وعاش ومات في خدمة المجموع
جمهورية افلاطون
6.30 ر.ع.
كتاب جمهورية افلاطون للمؤلف افلاطون
غير متوفر في المخزون
الكود:
9789922605920
المؤلف:
افلاطون
الناشر:
منشورات الجمل