الحقيقة يجب ألا تكون جارحة

أسفرت الأبحاث التي بدأها مكتبنا ، برايت ليرنينج إنتربرايسز ، في دراسة قومية, أجريت في الفترة بين 23 و 21, عن بعض النتائج المهمة فيما يخص العلاقة بين التوتر والنقد. وتم تجميع هذه النتائج, وشكلت لبيئة العمل أطلقنا عليه ” دراسة وبرنامج إستراتيجيات تحسين الأداء “. وكان الهدف هو فهم قوة النقد, وأفضل الطرق التي الأفراد من استخدام النقد لإحداث تغيير إيجابي. وقد ثبت أن المهارات التي في هذه الدراسة تثمر نتائج إيجابية متسقة بين المشاركين في الدراسة. كما أجريت دراسات قومية أخرى حول النقد مع مركز سيمونز لبحوث السوق ، وقد قادتني إلى تأليف كتابين عن النقد. الآن أنا في جميع أنحاء العالم حول هذا الموضوع ، وقد صممت برامج تدريبية مرخصة لبعض أكبر المنظمات المرموقة في الولايات المتحدة. من أن أدعو نفسي مدربة تنفيذية أو مستشارة ، فإنني أشير إلى نفسي مازحة بأنني ” خبيرة النقد اللاذع “. وعلى الرغم من أنه لم يكن لي أن أكون بطلة أوليمبية كما سبق القول ، فإنني اكتسبت من الخبرات رفيعة المستوى فيما يتعلق بالجوانب الثلاثة للنقد : توجيه النقد ، وتلقي النقد ، والمدمر الصامت.. نقد الذات. نتائج دراسة إستراتيجيات تحسين الأداء أن من يتلقى الانتقادات ويضطر إلى توجيهها, يقع بين التحديات العشرة الأكثر للتوتر في مكان العمل, وعندما سئل الناس حول هذا الأمر ، صرح معظمهم بأنهم لا يحسنون التعامل مع النقد. ماذا عنك أنت ؟ هل يمكنك تذكر آخر مرة تلقيت فيها انتقادات من رئيسك في العمل ، أو شريك حياتك ، أو صديقك ، أو ربما أبنائك ؟ كيف كانت ردة فعلك ؟ هل مشاعرك ، أو شعرت بالاستياء ، أو حتى غضبت ؟ عندما يتعلق الأمر بالنقد ، فإن الحقيقة هي أن الأمر لا يحتاج إلا إلى بضع كلمات, أو ربما مجرد نظرة عابسة تنم عن الاستهجان, لإحداث أزمة ، قد تنجم عنها المخاطرة بعلاقة مهمة أو تدميرها مع مرور الوقت. وفي الواقع لقد توصلت من خلال أبحاثي إلى أن النقد من بين كل صور التواصل لديه قدرة فتاكة على تدمير العلاقات. مع رغبتنا الأكيدة في تجنب النقد ، لا نجد منه ، فهو أمر حتمي يلعب في تشكيل حياتنا. وإذا كنا نطمح للنجاح كآباء ، أو موظفين ، أو قادة ، أو لاعبين ، فمن الضروري أن نتعلم كيف نتعامل مع النقد في كلتا الحالتين : كموجهين للنقد أو متلقين له.