من ذاق عرف روايةلم أكن أعرف أن بحثي عن نفسي يعني فقداني لها ، حاولت أن أعيش دون أن في ما أفعله ، دون أن أعرف ما أن
أفعله وما يجدر بي فعله ، كافحت حتى أكون مثل الجميع ، عانيت حتى لا أصغي لقلبي ، لكن الشغف سحبني من أطراف ثيابي ومشيت فوق آلامي وعجزي وتحركت عكس
علامات الطريق ، من الظل إلى الشمس ، مشيت في كل الممرات التي قد تؤدي ، ظننت أنني لا أخاف. والآن فقدت قدرتي ليس على الرؤية فحسب ، لكن
على الحركة والتفكير والكلام. الآن قدماي على الأرض وظهري للجدار. لا أحتاج لأحد ولا أغفر لأحد. كل ما لن يمنعني من على الجزء الكافي مني الذي
أن أتخذ . حتى لو ابتلعني هذا القرار.