معجم الشعراء 1 2

كان ينزل ، يزحف ويستقر بهدوء على الشوارع ، المشي في طويل ، ترتفع على جانبه البنايات فجأة وتختفي فجأة ، ويخلو الجانب الآخر من بناء ، كانت منطقة مرتفعة عن سائر المدينة ، تبدو المدينة من ذلك الجانب بعيدة بأضوائها الكثيفة مختلفة الألوان ، بريقها لا يشبه حقيقتها ، تشبه مصباح الإضاءة الذي من داخله حتى يراه الآخرون ، مضيئة بشكل مبالغ لكنها لا ترى يدور في الضيقة ، لا تعرف شوارع الموتي التي تحيط بها من اتجاه ، أنها ما زالت لا تدري حدث منذ حوالي ثلاثة أشهر في على جانب المدينة ، بالتحديد في ذلك الشارع المعتم أو ما ربما لتخفيف الألم عن ساكنيه إلا أنه لا يكاد يبلغ في من المدينة الغافلة ، المضيئة والسيارات صاخبة الصوت.