ذيل الثعبان

4.00 ر.ع.

« » رواية جديدة للكاتب عبد السميع بنصابر تكشف عن الوجه الآخر المظلم للجماعة العلمية في الغرب المتقدم ؛ بطلها والتر تيفرون برينان شاب من أصول مغربية در

متوفر في المخزون

الكود:
9786140128385
المؤلف

عبدالسميع بنصابر

الناشر

الدار العربية للعلوم

الوصف

« » رواية جديدة للكاتب عبد السميع بنصابر تكشف عن الوجه الآخر المظلم للجماعة العلمية في الغرب المتقدم ؛ بطلها والتر تيفرون برينان شاب من أصول مغربية درس تاريخ الحضارات في أميركا ويعمل بمنظمة ” إيتش آر أو ” المختصة بالأبحاث التاريخية في واشنطن. بمهمة من أحد أشهر أساتذة الأركيولوجيا وهو شارلي هومان بإجراء بحث تاريخي في شمال مدينة العرائش المغربية حيث يقع ” ضريح بويفيغر ” الذي تحيطه القواقع المزينة بالنقوش المحملة بالألغاز والأسرار والحكايات التي تعود لأزمنة بعيدة ، وترجمتها ثم استخراج كنز مدفون منذ أزمنة غابرة تحت ذلك الضريح ، هذا ما أقنع به شارلي صديقه والتر لكي يقوم بإنجاز المهمة ، ليكتشف بعد البحث والتمحيص أن هذه النقوش تحمل في ثناياها تنبؤات غريبة تشبه في صياغتها كتابات ” نوستراداموس ” ، لكنها عنها بما من غموض وألغاز على كثير من الحيرة والتساؤل ، ومفادها أنها بكارثة سوف بالبشرية في المستقبل! أما الشيء الأكثر أهمية أن والتر قد وقع دون أن يعلم لواحدة من أكثر المنظمات سرية ووحشية في العالم والتي من شعار ذيل الثعبان لها. وقد أطلق عليها أعضاؤها اسم ” الذيل المعقود ” وهي المنظمة ذاتها التي تشتغل تحت ستار البيئة العالمية تحت اسم ” ” ، هذه المنظمة سوف تستفيد من خبرة والتر ، وتحصل على ما بحوزته من معلومات ثم تنفيه مثله مثل مئات النوابغ قبله ، الذين اعتقد الناس أنهم ماتوا ، إلى جزيرة مترامية الأطراف ، وعندما شعر بقرب نهايته ؛ ولكي لا تبقى الحقيقة مغيبة ، أودع حكايته الغريبة في قنينة لا يعلم إلى أين ستحملها الأمواج ، في داخله أنها لا محالة… إنها حكاية « ». من أجواء الرواية نقرأ : ” الحقيقة لا ، إذا ما قيلت فإنها لا . هكذا لهذه الكلمة الملغزة أن تكون. لقد ارتبطت بالعدم الأزل. العدم الذي جئنا وإليه نحن راحلون. لو أمكن للأطفال أن يتكلموا في عهدهم لاستطاعوا أن يخبرونا بكل شيء. ولو أولئك الموتى من العودة إلى هذه الحياة لفعلوا الأمر نفسه… دارت في رأسي مثل العاصفة ، على السيارة التي كانت قد أقلتني من باب قاعة المؤتمرات. انتهى اللقاء وانتهت الأسئلة. في الواقع انتهى كل شيء! كان لدى الصحافيين الذين تناوبوا على المايكروفونات ذات الصباح. وقد أن أقرأ هزيمتي في عيونهم بكل وضوح. وللمرة الأولى في حياتي ، بكل جهدي أن أظهر بمظهر … لقد أخوض . في إحدى اللحظات أن أفقد السيطرة على نفسي ، كي تنفجر دواخلي بما أضمر. لكن لا شيء من ذلك حدث. لقد في مكان ما في هذا الكون أنني من هامش الحياة ، وعلي أن أعود إليه . هذا ما الثعابين التي على أركان القاعة الفسيحة من قبل “.