دليل القيادة 26 درسا هاما

هذا الكتاب هو عصارة سنوات من العيش في بيئة قيادية والتعلم من خلال التجربة والخطأ ماذا يعني أن تكون . الدروس التي تعلمتها شخصية وبسيطة في أغلب الأحيان ، إلا أنها قد تطبع . يحمل كل فصل في القيادة. وفي أيدي الأشخاص المناسبين ، من الممكن أن يضيف قيمة هائلة إلى قيادتهم. وأنت تقرأ كل فصل ، أرجو أن تفهم… 1. أنني ما زلت أتعلم القيادة. فأنا لم أبلغ غايتي بعد ، وهذا الكتاب لا يمثل رأيي النهائي في موضوع القيادة. خلال أسابيع من نشر هذا الكتاب ، ستأتيني أفكار أتمنى لو أستطيع إضافتها. لماذا ؟ لأنني أواصل التعلم والنمو. وأتمنى ألا أتوقف عن النمو حتى آخر أيام حياتي. 2. أن العديد من الناس قد ساهموا في دروس القيادة في هذا الكتاب. أحد الفصول في هذا الكتاب يحمل عنوان ” قليل من القادة ينجحون ، إلا إذا أراد الكثير من الناس لهم أن ينجحوا “. كان ذلك ينطبق بلا شك. إن الحكيم يتعلم من أخطائه ، والأكثر منه حكمة يتعلم من أخطاء الآخرين ، لكن أكثرهم حكمة على الإطلاق يتعلم من نجاحات الآخرين. اليوم أنا أقف على أكتاف العديد من القادة الذين أضافوا قيمة عظيمة لحياتي. آمل أن تتمكن أنت من الوقوف على أكتافي. 3. أن ما يستطيع أي شخص أن يتعلمه. قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون : ” الجزء الأكبر من الإرشاد يتمثل في تذكيرك بالأمور التي تعرفها بالفعل “. هذه هي أفضل وسيلة للتعلم. كمؤلف ومعلم ، ما أحاول تحقيقه هو مساعدة الناس على أن يفهموا بطريقة جديدة وواضحة لطالما كانوا يعرفونه بشكل بديهي. أنا أحاول أن أصنع ” لحظات استنارة “. رغم أنني عشت حياتي القيادية للأمام ، فإنني بدأت أفهمها بشكل أفضل بالنظر إلى الوراء. الآن في الثامنة والستين من عمري ، أود أن أشاركك ستة وعشرين تعلمتها كقائد. لا يتعين عليك أن تكون لتفهم ما ، ولا أن تكون لتطبقه. لا أود أن يكون أي من قراء كتبي مثل تشارلي براون من كرتون ، الذي بقلعة رملية بناها على الشاطئ لكن هطلت أمطار غزيرة بالأرض. فقال وهو ينظر إلى الرمال الملساء حيث كان عمله الفني : ” لا بد أن يكون هناك درس من وراء ذلك ، لكنني لا أعرف ما هو “. فأنا لا أهدف إلى إثارة إعجابك بينما يستعصي عليك استيعاب المعرفة والرؤى. بل أهدف إلى أن أكون يساعدك. 4. أن العديد من الدروس التي أشاركها هي نتيجة لأخطاء القيادة التي وقعت فيها. بعض الأمور التي تعلمتها كان للغاية بالنسبة لي وقتها. وما زلت أشعر بوخز الألم وأنا أحكي لك عنه. وأتذكر كم الأخطاء التي اقترفتها. لكن ما يشجعني في الوقت نفسه هو إدراكي أنني اليوم أكثر حكمة مما كنت في السنوات الماضية. قال الشاعر أرشيبالد ماكليش : ” هناك أمر واحد أكثر من التعلم من التجربة ، وهو عدم التعلم من التجربة “. ما أرى يقترفون خطأ ويواصلون المسير بعناد لتنتهي بهم الحال إلى ارتكاب الخطأ ذاته . ويقولون لأنفسهم بعزم كبير : ” حاول ثم حاول ! “. من الأفضل أن نقول : ” حاول ، ثم توقف ، وفكر ، وقم بتغيير ، ثم حاول “. 5. أن قدرتك على أن تصبح أفضل تعتمد على كيفية استجابتك. قراءة أحد الكتب ليست كافية لإحداث فرق في حياتك. استجابتك هي التي في إمكانها أن تجعلك أفضل. من فضلك لا إلى الطرق المختصرة وأنت تتعامل مع هذا الكتاب. امنحه . طبق الدروس. لا بد أن تمر بعملية مستمرة حتى تتطور. وذلك يتطلب ومثابرة . قال ويليام إيه. وارد : ” حفظ إحدى الحقائق العظيمة عن ظهر قلب أمر جدير بالإعجاب ؛ لكن تطبيقها في الحياة هو جوهر الحكمة “. أقترح عليك أن هذا الكتاب بصحبتك لفترة كبيرة من الوقت حتى يصبح من حياتك. المؤلف والأستاذ الجامعي بيتر سينجي النجاح باعتباره ” عملية تحدث على مدى فترة من الزمن ما يجتمع فيها التفكير والتنفيذ “. ويكمل كلامه : ” يعتمد التعلم بدرجة كبيرة على السياق… فهو يحدث في سياق شيء له مغزى وحين يتخذ المتعلم “. إذا كنت ، أشير عليك أن تتدارس هذا الكتاب في ستة وعشرين ؛ لكل فصل. اقرأ الفصل ثم اتبع التعليمات الواردة في قسم التطبيق لذلك الفصل. إذا منحت نفسك الوقت لاستيعاب كل فصل ثم بلورته من خلال تنفيذه قبل الانتقال إلى الفصل التالي ، أعتقد أنك ستندهش بمرور الوقت من التغييرات الإيجابية التي حدثت في قيادتك. يمكنك زيارة موقع.. لترى مقاطع فيديو ، وتسمع مقتطفات صوتية ، وتجد أدوات أخرى تساعدك على معرفة المزيد. تطور القيادة عملية متوالية ، وأي شيء يمكنك فعله لتعزيز ما تتعلمه سيساعدك على جعل الأمر أكثر استدامة. إذا كنت أكثر خبرة ، امنح الكتاب اثنين وخمسين . لماذا تأخذ فترة أطول ؟ لأنك بعد أن تتدارس الفصل ، ينبغي أن تقضي لمساعدة الأشخاص الذين تقدم لهم المشورة على تدارس الفصل نفسه. بنهاية العام ، لن تجد فقط أنك قد نموت ، بل وساعدت قادة ناشئين آخرين على الوصول إلى المستوى التالي! هناك لحظة إرشادية مذكورة بعد التمارين التطبيقية لمساعدتك. يوجد بكل منها اقتراحات لمساعدة الناس على النمو في القيادة فيما يتعلق بالمجال الذي يتناوله الفصل. ستحتاج إلى التمتع بدرجة من الألفة والثقة لدى الناس قبل أن تتمكن من تطبيق بعض الاقتراحات. إذا لم تكن كذلك في عين من تحاول تقديم المشورة لهم ، فاستثمر بعض الوقت لبناء العلاقة التي تمكنك من أن تنير لهم طريقهم.